قال سميع الدين صديقي، الرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية، إن الشركة تتوجه إلى شبكة الوسطاء لتقديم محفظة مشاريعها والتعريف بها أمام المستثمرين بأبوظبي، وذلك مع وجود الكثير من عملاء الشركة من المقيمين في العاصمة.

وأقامت شركة رأس الخيمة العقارية مؤخرا عرضاً حصرياً في أبوظبي بهدف التواصل مع الوسطاء والمستثمرين وبناء العلاقات معهم. وقام الزوار بجولات على مشاريع فلل واجهة ماربيلا المائية، و"جيت واي"، و"نورث باي ريزيدنس".

وكشفت الشركة في نهاية الشهر الماضي عن اكتمال الأعمال الإنشائية في مشروع جيت واي ريزيدنس الواقع بجزيرة الراحة بميناء العرب في إمارة رأس الخيمة.

يشار إلى أن الشركة كشفت في سبتمبر الماضي عن عزمها استعراض خططها التطويرية الحالية، المتضمنة مشروعاً ترفيهياً هو الأول من نوعه الذي يُقام على جزيرة الحياة في ميناء العرب برأس الخيمة بتكلفة تبلغ 10 مليارات درهم.

وحققت الشركة صافي أرباح خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، بلغ 6.1 مليون درهم، مقارنة مع 74.7 مليون درهم في الفترة المقابلة من عام 2017.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات ثاني جلسات الأسبوع على اللون الأحمر لتلحق بنظيرتها الأمريكية وسط قلق المستثمرين من كون الحرب التجارية بين واشنطون وبكين التي تشهد حالياً هدنه حتى مطلع آذار/مارس المقبل للتوصل لاتفاق تجاري بينهم ضرت بأرباح الشركات وبالأخص عقب نتائج الأعمال المخيبة للآمال لعملاق الصناعات الثقيلة الأمريكي شركة كاتربيلر وسلبية نتائج أعمال شركة نفيديا خلال الربع الرابع الماضي.

هذا وقد قدم المدعون الأمريكيون اتهامات جنائية لشركة هواوي تكنولوجيز الصينية مع زعمهم أن بأن أكبر مصنع للهواتف النقالة في الصين سرق أسرار تجارية من منافس أمريكي وارتكبت عمليات تزوير مصرفي بانتهاكها لعقوبات واشنطون ضد طهران والتعامل مع إيران، الأمر الذي أعاد التشكك في حلحلة الخلافات التجارية القائمة بين أكبر اقتصاديين في العالم والتي ساهمت بشكل أو بأخر مؤخراً في تباطؤ وتيرة النمو الاقتصاد العالمي.

بخلاف ذلك تتطلع الأسواق حالياً لتصويت البرلمان البريطاني على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح اليوم وغداً الأربعاء في واشنطون، وذلك قبل انطلاق الجولة الثانية من المحادثات التجارية بين واشنطون وبكين مع زيارة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هو لأمريكا الأربعاء وبعد غد الخميس ليجتمع مع الممثل التجاري الأمريكي لفتايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشين.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت تراجعاً خلال تداولات اليوم، حيث انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.73% ليخسر 11.37 نقطة ويصل إلى المستوى 1,544.14، كما تراجع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.97% ليخسر هو الأخر 200.53 نقطة ويصل إلى المستوى 20,448.47.

كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية انخفاضاً، حيث تراجع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.79% ليخسر 25.15 نقطة ويصل إلى المستوى 3,158.63، كما انخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 1.16% ليخسر هو الأخر 30.25 نقطة ويصل إلى المستوى 2,566.73.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فيشهد تراجعاً بنسبة 0.85% ليخسر 233.15 نقطة ويصل إلى المستوى 27,343.81، كما انخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.48% ليخسر هو الأخر 10.46 نقطة ويصل إلى المستوى 2,166.84.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي تراجع بنسبة 0.63% ليربح 57.68 نقطة ويصل إلى المستوى 9,056.84، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا انخفاضاً بنسبة 0.58% ليخسر هو الأخر 34.50 نقطة ويصل إلى المستوى 5,871.10.

اعتبر عبد اللطيف واكد، المدير العام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى شركة أوبر تكنولوجيز لتطبيقات طلب سيارات الأجرة ، أن محادثات الاندماج المحتمل بين "أوبر" و"كريم" هي مجرد "تكهنات"، رافضا التعليق على مزيد من التفاصيل، بحسب قناة العربية.

يشار إلى أنه وفي وقت سابق أعلنت شركة المملكة القابضة، وهي أحد أكبر المساهمين في شركة كريم للنقل التشاركي، أنها تدعم محادثات الاندماج المحتمل بين  كريم ومنافستها أوبر.

ومنذ العام الماضي، يجرى تداول أنباء عن محادثات تجريها "أوبر" مع نظيرتها في الشرق الأوسط "كريم"، للاستحواذ عليها في صفقة ضخمة تتراوح بين 2 إلى 2.5 مليار دولار.

يشار إلى أن الشركة وفرت خدمات النقل خلال 2018 في 8 دول بالمنطقة بما فيها دولة الإمارات وخدمات توصيل الطعام في 6 مدن منها دبي.

 كما وفرت الشركة خدمات الباص في مصر لأول مرة و الدراجات النارية في 9 مدن في كل من مصر وباكستان، فيما خصصت الشركة مليون ريال سعودي لدعم قيادة المرأة السعودية للسيارات في المملكة.

وتتواجد "أوبر" في أكثر من 600 مدينة حول العالم فيما بلغ عدد السائقين عبر تطبيق الشركة خلال عام 2017 في السعودية أكثر من 200 ألف سائق وأكثر من 150 ألف سائق في مصر وأكثر من 100 ألف سائق في الأردن.

وفي عام 2016، استثمر صندوق الاستثمارات العامة السعودي "السيادي السعودي" 3.5 مليار دولار في شركة أوبر الأمريكية لخدمات التوصيل.